يمكن تعريف المسؤولية المدنية بصفة عامة بأنها التزام الشخص بتعويض الضرر الذي ألحقه بالغير سواء كان هذا الضرر ماديا او معنويا. المسؤولية المدنية إما أن تكون تعاقدية أو تقصيرية؛
تكون عقدية (=تعاقدية) عند إخلال المدين بإلتزام تعاقدي أي التزام ناشئ عن العقد بينما تنشأ المسؤولية التقصيرية عند الإخلال بإلتزام قانوني يتمثل في عدم إلحاق الضرر بالغير فقد ورد بالفصل 82 م.!.ع ما يلي ( من تسبب في ضرر غيره عمدا منه وإختيارا بلا وجه قانوني سواء كان الضرر حسيا أو معنويا فعليه جبر الضرر).
تكون عقدية (=تعاقدية) عند إخلال المدين بإلتزام تعاقدي أي التزام ناشئ عن العقد بينما تنشأ المسؤولية التقصيرية عند الإخلال بإلتزام قانوني يتمثل في عدم إلحاق الضرر بالغير فقد ورد بالفصل 82 م.!.ع ما يلي ( من تسبب في ضرر غيره عمدا منه وإختيارا بلا وجه قانوني سواء كان الضرر حسيا أو معنويا فعليه جبر الضرر).
تعتبر المسؤولية التقصيرية هي الأصل العام للمسؤولية المدنية؛ إذ لا تنشأ المسؤولية العقدية إلا بوجود عقد صحيح بين طرفين وأن يكون الضرر الذي لحق الدائن هو نتيجة عدم تنفيذ المدين لإلتزام تعاقدي فإذا لم يتوفر هذين الشرطين تكون المسؤولية تقصيرية لا تعاقدية ومثال ذلك لو وقع إبطال العقد على أساس التغرير يعتبر هذا الأخير جنحة مدنية يجوز للمتعاقد المتضرر الحق بالمطالبة بالتعويض ويكون التعويض على أساس المسؤولية التقصيرية.
و لتحديد نطاق المسؤولية المدنية سنتطرق في هذه المحاضرات (التي يمكنكم تحميلها من أسفل هذه التدوينة) للتمييز أوّلا بين المسؤولية القانونية والمسؤولية الدينية أو الأخلاقية ثم في إطار المسؤولية القانونية سنميّز بين المسؤوليّة الجزائية والمسؤولية المدنية التي تنقسم بدورها إلى مسؤولية تعاقدية ومسؤولية تقصيرية .
و لكم التالي المخطط المفصل لكامل المحاضرات .
و لكم التالي المخطط المفصل لكامل المحاضرات .
يمكنك تحميل المحاضرات من هنا