اللعنة التي أصابت الحقوقيات | مقال ساخر


تقول احدى الحقوقيات متحدثة عن اللعنة التي أصابتها :

"بينما تتفق إبنة خالتي ذات 17 عشر عاما مع صديقها حول عدد وأسماء أبنائهم👼👼 .. وتبحث إبنة عمتي ذات 19 عشر عاما عن رحلات ترفيهية تستطيع المشاركة فيها.. ويتجهز إبن عمي البالغ 21 سنة إلى إستلام وظيفته 💼 .. وتريني صديقة طفولتي فيديو لطفلها وهو ينطق ماما لأول مرة ❤ 

أقبع أنا..
 في غرفتي .. 

محاطة بالكتب 📚 والكراريس 📖 📓من كل جهة .. أعاني من آلام الظهر والمفاصل بسبب الجلوس على المكتب😢 .. أحس برعشة في الأطراف بسبب إستهلاكي المكثف للكافيين ☕ .. أفكر في شراء صبغة لتغطية شعري الأبيض 👵.. وبالمرة زيارة طبيب عيون 👀 كي يخبرني أني لم أصل بعد إلى مرحلة العماء ويطمئنني .. و أتساءل جديا مالذي أتى بي إلى هنا ❔ وإن كنت في وعي عند إختياري لهذه الشعبة أم لا ⁉حتما كنت غائبة عن الوعي ساعتها❗علي الإقلاع عن إستهلاك الكحول فورا ...! ولكنني لا أشرب .. ! إذا مؤكد هو تأثير المخدرات 😨 ! ولكني لا أتعاطى .. أيعقل أني ظلمت أشخاصا لهذا عاقبني الله .. ؟لا أبدا .. ! أنا طيبة مع الجميع ..هل تم إختطافي وأنا صغيرة واستبدل عقلي بعقل حمار 😱 نعم وارد جدا 💡 أو ربمااااااا ... اه لقد تفكرت ..! يومها شربت فنجان قهوة عند جارتنا اللعينة منال 😲 لقد سحرتني تلك الحسودة ! نعم ..! هذا التفسير المنطقي الوحيد لتدمير مستقبلي وإختياري الدخول لكلية الحقوق 😂أيتها الشيخة فطيمة المغربية .. أنا قادمة إليك يا طاهرة 😅"